مدونة حكايات فريدة

عن عيد الحب 1... لا دين للحب لأن الحب أساس كل الأديان

عندما كتبت عبارة كل عام وانتم بخير و صحه و سعاده يوم عيد الحب .. وجدت من ينتقد فكرة الاحتفال بعيد الحب و من يعتبره تقليد اعمى للغرب و محمد عبد الغفار يعتبر الاحتفال به ليس من الاسلام في شيء
..............
و انا لي وجهة نظر بسيطه في هذا الأمر.. ان النظره المتحيزه لكل مناسبه و تصنيفها اسلاميه او غير اسلاميه و البحث عن اصلها في الدين .. مبالغة لا داعي لها
.........
وهناك كثيرون يتسائلوا هل يعرف أولادنا يوم ميلاد سيدنا محمد قدرما يشعروا بإحتفالات رأس السنه .. و يحتج البعض على اقتحام الغرب لنا بإحتفالاتهم بينما ظلت احتفالاتنا و مناسباتنا الدينيه طي الإهمال
و أنا هنا لا ألوم سوى أنفسنا
إن الفكر الإسلامي الحق لا يقوم على فكرة المعارضه و المقاطعه للآخر لأنك ببساطه لن تلغي وجود الآخر بمجرد معارضتك له ...بل الذكاء أن تظهر ماعندك و تأخذ من الآخر ما يناسبك
......
مثلا
انا أحب في عاداتنا العتيقه ما يسمى بالمواسم و التى يترفه البعض عن الاحتفال بها و قد كان اصلها اجتماع العائله على أكلة وفيرهو رغم ان البعض يقول لم حولنا المناسبات الدينيه لمناسبات نذبح فيها لنأكل؟أرد عليه قائلهما اجمل صلة الرحم و تجمع الاولاد و الأحفاد و ان أردت بعد الطعام أن تذكرهم بالمغزى الديني للمناسبهو تحدثهم عن هجرة الرسول او ميلاده أو إسرائه يكون طيب منك ان تفعل و مالمانع أن نأكل ثم نتحدث في الدين و نشعر بالود و قيمة الأسره التي نتفقدها هذه الايام
كم منا يصوم و يقرأ و يبحث ليعلم أولاده قيمة هذه الايام .. و الأكل أصله إدخال السرور و البهجه بالتجمع العائلي.. فلم لا نكمله بتعليم أبنائنا و جعل تلك الأيام كأنها عيد يحتفل به فعلا لأننا نتذكر رسولنا أو هجرته او إسرائه
.......
إن كنا نشتري من الغرب أكثر مما نبيع فلأننا فشلنا في الترويج لبضاعتنا
.....
و اعياد الميلاد التي يعتبرها البعض بدعه.. انها اصلا للأطفال .. ذلك اليوم الذي أنعم الله عليك بنعمة الذريه تحتفل بهذا الطفل لتشعره بقيمة وجوده بحياتك.. لماذا نسمع ان عيد الميلاد بدعه و لم نسمع إقتراح ان يخرج كل أبوين كل عيد ميلاد مبلغ من المال في سبيل الله للفقراء كنوع من الشكر و الحمد على عطيته لهم هذا الطفل
....
أنا لا ادعو للإحتفال بالمناسبات الغربيه لكني فقط أجد أنه لا ضرر و لا ضرار أن أستيقظ يوم ميلاد ابني و أتذكر يوم تعبت في ولادته و كيف أكرمني الله به و أصنع أجمل حلوى و أدعو أصدقائه ليحتفلوا معه و احمد الله عليه
و لا أجد ضيرا أن أتذكر يوم ميلادي أن عاما آخر قد مر و أقارن إنجازاتي بإخفاقاتي و ذنوبي بحسناتي
أعلم أن الرسول لم يحتفل بعيد ميلاده لكنها عادات دخلت علينا .. بدلا من الإعراض عنها من الممكن نحولها لمعنى يعتمد عليه ديننا
......
و أنا أتعجب ممن يشمئزون من مظاهر الاحتفال برأس السنه
فعيد ميلاد السيد المسيح - و الذي نؤمن به بالمناسبه- ماهو إلا تذكر لقصة مريم التي وصفها قرآننا بأفضل نساء العالمين و تذكر لعظمة معجزة الرب في خلق عيسى و تكلمه في المهد .. و الى آخره من تفاصيل حياته
انالا أدعو للإحتفال لكني لا انظر لمثل هذا العيد بتعصب قدرما انظر له بعين دينيه و تاريخيه ايضا و كلاهما لا يضر إسلامي
.........
أما فيما يتعلق بعيد الحب الذي يثير الحفيظه
قصته التاريخيه تجعلني أشعر أن هناك من البشر المؤمنين من يموتوا من أجل ايمانهم و يتذكرهم التاريخ و كأن تلك مكافأة الله لهم حكاية القديس فلانتين في القرن الثالث الميلادي في العهد الروماني - اي قبل مجيء محمد " اي انه قديس مؤمن قتل على يد الامبراطور الظالم"- و هو كان كاهنا في عهد الامبراطور كلاديوس و قد كان هذا الامبراطور غير محبوب من شعبه... أراد ان يجمع جيشا و على عكس ماتوقع لم يتطوع كثيرون للجيش فظن ان ارتباط الرجال بنسائهن و املهن في الزواج هو السبب فأصدر قانونا غريبا-مضادا للدين و الطبيعه -بمنع الزواج و كان الكاهن فلانتين ممن يرون أن هذا القانون مجحفا فكان يعقد قران الشباب في السر و علم بهذا الامبراطور فأمر بقتله
وهو في السجن يقال أن الشباب كانوا يقفوا تحت نافذته و يرموا له الزهور .. و كانت ابنة سجانه -و يقال انها كانت فتاة عمياء- كانت تزوره في سجنه ونشأ بينهم علاقة صداقه و انه ارسل اليها قبل موته خطابا وقعه بyour valentine
ومن هنا أصل العباره المشهوره
be my valentine
رمزا عن الحب
وانا ارى في القصة رمزا .. فلقد ظل اسم المظلوم حيا مدى التاريخ
و ظل إسم ظالمه مغمورا و اني سعيده ان رجل الدين هذا الذي لم يجرم في شيء سوى انه علم انه لا طاعة لمخلوق في معصية الخالق .. ذكره التاريخ حتى يومنا هذا أي بعد أكثر من 17 قرن و ظل رمزا لكل حبيبين .. هذا الذي مات لا لأنه حث على دعارة أو فسق بل مات لأنه كان يعقد قرانا
........
ان الانحياز و التعصب الغير مبرر و التقزز من كون الناس تبتسم في يوم من السنه و تقول كل عام وانتم بخيرو النظره الدينيه غير المبرره للأحداث التاريخيه رغم ان سيدنا محمد عنما سألوه عن الاحتفال بيوم عاشوراء قال نحن أولى بموسى من اليهود لأننا نؤمن به و لم ينفر منها لأنها عاده يهوديه بل على العكس نظر لجانبها الحسن وصام هذا اليوم لم يرفض الآخر بل وظف ما عنده لدينه و أخذ منه ما يتناسب مع طاعته لله
......
تنويه هذا المقال كتب بشكل آخر و أعيدت صياغته لأني وجدته هكذا افضل ليتمم مقالي التالي عن نفس الموضوع

20 comments

Anonymous said...

والله ياستى عن قصة الفلانتين دى الواحد سمع روايات كتيره . منها اللى انتى قلتيها ومنها حاجات تانيه كمان.
عن نفسى انا شايف ان اللى وراء المواضيع دى تجار الورد والشيكولاته.
طيب كويس انك عايزه تعملى مناسبات للحب فى البيت بس حضرتك ممكن تعملى يوم خطوبتكم مثلا يوم للحب
أول لقاء ليكم يوم للحب
كتب كتابكم يوم للحب
يعنى الفكره لو انتى عايزه مناسبات هاتلاقى مناسبات
مش لازم يعنى الاعياد اللى محل خلاف

ولا أيه رأيك؟
شكرا وعذرا للاطالة

Hamed Ibrahim said...

صراحة بسهولة ممكن نجيب فتاوى عن عيد الحب تصفها بالحرمانية لأنها بدعة وتشبه
وبسهولة أجيب فتاوى مضادة لده

المهم فين العقل بين الفتاوى أو أي فكر ينتشر بينا؟

طيب الناس لالي بتحرم عيد الحب
ويقولك الإسلام ما جابش إلا عيدين
طب وهل لما نعمل أي عيد تاني لازم يبقى معناه إنه عيد ديني خاص بشعائر المسلمين
طبيعي هتلاقي رد حتى من الناس اللي هيا معتقدة بالفلانتين يقولك أه صح المسلمين فعلا مالهمش إلا عيدين
بس لو بصينا للمعنى اللغوي للعيد هنجده أعم وأشمل
بالظبط زي الديانة
كلنا عارفين -كمسلمين- إن الدين عند الله الإسلام
هل معنى كده إن أي شيء تاني ما يبقاش دين؟
لأ دين أه لكنه مش سماوي أو سماوي على شكل رسالة سابقة
لكن الدين معناه في اللغة .. من دان بشء أو معتقد
مش شرط دين يعني يبقى دين ربنا .. مع العلم إننا عارفين إن دين ربنا هو الإسلام .. وهكذا


ليه دايما نحصر تفكيرنا في شيء واحد؟!!
الموضوع بيبقى بسيط وممكن يتحل جدا عن طريق التقارب بين وجهات النظر المختلفة لو فكرنا لصيغة لا نختلف عليها أو نختلف عليها بقدر بسيط

يعني بالنسبة لعيد الحب

الحب المفروض في كل يوم .. لو خصصنا يوم ليه التعبير يكون فيه بصورة أكبر مافيش مشاكل
لو جه اليوم إللي بعد يوم الحب ده عبرنا بصورة أكبر عن حبنا .. مش هانقول لأ لأنه مش يوم الحب !

زي عيد الأم كده ..
هل اليوم ده فقط اللي تستحق فيه الأم إن يتجابلها هدية والباقي لأ ؟
طبعا لأ !

أما حكاية إنها حرام وتشبه بالغرب .. إلخ
أعتقد إن دي أحاسيس بشرية .. مش شرط إللي يألفها الغرب .. ماهو فيه يوم حب مصري بغض النظر عن مين اللي أقام الفكرة
وحكاية إن فقط فيه عيدين للمسلمين .. عيد أضحى وعيد فطر
دي كتير من العلماء قالوا رأيهم في دي



الملخص إنه ما يبقاش اليوم ده عقيدة يعني ويحصل نقاشات طويلة عليه كده مالهاش لازمة !


ورجاء لأني مليت
ياريت تفكروا قبل وضع القوالب الجاهزة

وملحوظة
أنا مش مهتم بعيد الحب قوي .. حتى عرفت إنه كان إمبارح من خمس أيام بالصدفة

Amira said...

حسن محمود

انا سعيده جدا بمتابعتك واهتمامك

حامد ابراهيم

شكرا لتعليقك

و اعذروني أني سأغير شكل البوست قليلا
أي أني سأعيد كتابة هذا المقال

Blank-Socrate said...

تفوقت فى حديثك على ملايين ممن يدعون انهم مثقفون او رجال دين .... لا تعليق غير ان الله حب و اى عمل يقوم به انسان بدافع الحب اى كانت صورته هو عمل يرضى الله بل يسر به

Unknown said...

رغم أن الأمور المباحة في حياتنا أكثر بكثير من المحرمات إلا أن البعض يهوى تحريم كل شئ و كأنه بذلك يتقرب إلى الله أكثر
ما علاقة الدين بعيد ميلاد شخص ما و الفالنتين و خلافة. فوجودهم لا يتعارض مع الدين طالما أن الإنسان لا يفعل فيهم ما هو محرم. لكن كما قلتى فهواة التحريم قد حرمو حتى الإحتفال بمولد الرسول صلى الله عليه و آله و بالتالي فليس مستغرب أن يحرموا كل تلك الأشياء

Anonymous said...

shadow 72 نون
رُبما يا فريدة
إن عِشْتِ إحساس الطريدَةْ
ومَقَتِّ دَور الصياد
تُدركين حينَها بثانيةٍ كل الأبعاد
وتَكُفين عن رؤية الدنيا من خلال جريدةْ
رُبَما لو تَعَطَرتِ بالأحزان
لَغَفَرتِ للعشق تجاوُز الألوان
وأبْحَرتِ في الهذيان
وسَجَدْتِ لقصيدةْ


رُبَما يا فريدة
إن ذابَت عيناكِ
في النَظر لوجه حبيبة خِلْسَة
وتَسارَعَ قلبكِ على طريقٍ
مَرَتْ قدماها عليه بخطوات خَمْسَة
وغَفَوتِ في الوحدة..وحيدةْ...
لسارَعْتِ إلى تمزيق قانون القبيلة
وشَرَّعتِ لجميع الشفاه القُبلة الطويلة
باركتِ المستحيلَ ورجمتِ التقاليدَ

رُبَما يا فريدة
إذا سكَنَتْكِ النار
وخطَفَتْكِ الأقمار
وكَلَمَتْكِ الأزهار
تخضعينَ لنَقش الوريدَ
وتحبينَ البحر بلعنة الدَوار
فَلِمَن تُقَدِم المثلية الإعتذار؟
والله قد قَسَمَ الأدوار
ورمانا في الخيالات البعيدةْ
يا من أدمنتِ مفاهيم الغُبار
بؤس الأقدار التقليدَ
كما الأم تكونُ الإبنة وكذلك الحفيدةْ

رُبَما يا فريدة
تنامين ليلة في ضلوع تنهيدةْ
وتُبصرينَ في المرآة غير التجاعيدَ
تُنصتينَ إلى سنفونية المختلفين
إلى نبض لا يُظهِر عكس ما يُبطِن
فالدِّين بلا صدق هو شر مكيدةْ


رُبَما يا فريدة..تُصبحين فريدة...
وينالك من إسمك ِ نصيب
أو تَظلينَ عن عوالم معانيه فقيدةْ

نون
تحياتي

قاسم أفندي said...

كل سنة وانتي طيبة برضه

Anonymous said...

نحن اولى بالحب من غيرنا
نحن اولى بالرحمه من غيرنا
نحن اولى بحقوق الانسان من غيرنا
نحن اولى بالحرية من غيرنا

نحن لسنا امه تنافس امم فترفض خيرهم من باب العصبيه
بل نحن امه تحب الامم وترجو الخير لهم

نحن امه دعوة تحب هداية البشر ولا تكره انسان ولا تتمنى الشر لانسان

حتى اعداء الله يحاربونا فنحاربهم ويقاتلونا فنقتلهم ونحن الى اخر لحظه نأمل فى توبتهم وهدايتهم ولو فعلوا لصاروا اخواننا ونسينا ما فعلوا بنا

نحن أمه محمد
قلبنا يتسع للبشريه لا نحب ولا نكره لانفسنا انما لله فقط

فالى كل عقل مغلق يرفض الاخرين خيرهم وشرهم

الى كل قلب سمح للكره ان يتسلل اليه او ترك الحقد بؤثر فيه

الى كل فكر لا يدرك فلسفه الاسلام ودوره فى بناء حياة البشر ابيضهم واسودهم اولهم واخرهم

اعيدوا التفكير

Amira said...

blank-socrate
شكرا
و
عندك حق

و مثلما قال حامد إبراهيم في تعليقه
الحب في الإسلام كل يوم
..........
tarek
التحريم و التحليل ليس هو وحده قضية الخلاف
لكن انا عندي نقطه اريد ايضاحها و ستظهر اكثر في البوست القادم

و تحياتي
...........

Amira said...

قاسم افندي

كل عام و انت بألف خير

.....
harmless
كلماتك جميله ووافيه و قالت كثير مما اريد قوله
شكرا

Anonymous said...

انا مش هتكلم عن الفلانتين لان محدش عبرني في البتاع ده طول عمره
اول مرة ادخل البلوج بتاعك سواء هنا او البلوج القديم بجد اسلوبك رائع بس يا خسارة المدونة بتاعتك عاملة زي العصافير لما تكون محبوسة في صندوق خشب محدش بيشوفها ولا بيتمتع بيها لان مدونتك مش معروفة حاول تتفاعل مع الناس دي مجرد نصيحة واسف اني بقدم نصايح من غير ما حد يطلب عارف انها بتكون تقيلة ربنا يوفقك

soosa el-mafroosa said...

من أجمل التدوينات
بل و المقالات التي تتكلم عن عيد الحب

فعلا شفت وجهة نظر ماكنتش شايفاها قبل كده

طول عمرك متميزة يا فريدة

تحياتي

أسوور said...

انا معك فى كل ما قلتى

انا ضد التعصب لجنس او نوع أو بلد أو دين

أنا ضد فقدان الهوية ايضا وضياع معالم الثقافات فى المجتمعات

يجب أن يتعلم الناس من مقالك كيف يتوازنون بتقدير وتقديم ثقافتهم وفى نفس الوقت احترام ثقافة الاخر

تحياتى

Anonymous said...

الى السيدة الفاضلة فريدة فى انتظار البوست القادم عالشان اشوف وجهة نظرك كاملة ولو تسمحى بس عايز أرد على harmless
:أولا كويس أنك قلت نعيد التفكير
طيب ماتخليها دعوة عامة وتعيد التفكير انت كمان وبلاش ترمى اتهامات مسبقه على حكاية عقل متفتح وعقل منغلق
ثانيا مش معنى ان الواحد رافض يحتفل بعيد لناس تانية أنه منغلق
طيب ماتيجى نحتفل كمان بعيد الاستقلال الامريكى ونقول وماله ماهو فرصه ان فى ناس استقلت ونحتفل معاهم
ونحتفل بالثورة الفرنسية ونقول وماله نحتفل معاهم عالشان احنا بنحب الكل
لازم الواحد يكون ليه هوية برضه

اسف جدا على التطويل واسف جدا انى استخدمت بوستك للرد عليه هو لو كان ساب مدونة كنت رديت عليه فيها
ودمتى بخير
وفى انتظار الجديد
واللى مخلينى بتابع حضرتك باستمرار ان حضرتك مستقلة مش خاضعه لضغط من أى نوع ورأيك نابع من جواكى

Amira said...

كبير المتشردين

شكرا على الإطراء

و أشكرك جدا على النصيحه
يحبطني أحيانا قلة المعلقين عندي
لكني أعزي نفسي بأن من يقرأ لي يواظب دائما على زيارتي و الحمدلله

أنا أقرأ لكثير من المدونين
معظم وقت فراغي يضيع في هذا
لكن للأسف وقتي لا يسمح بترك كل التعليقات التي أبغي تركها لمن أقرأ لهم

إن كان هذا ماتعنيه بالتفاعل
و ختاما
كل سنه و انت طيب
:)

Amira said...

سوسه المفروسه

لو اقدر أقولك قد ايه واحشاني
و الله كل يوم تقريبا بدخل على مدونتك

بقيتي بتغيبي كتير

المهم
شكرا يا جميل
:)

Amira said...

ياسمين

قلتي المفيد
تحياتي لك
.........

حسن محمود
انا متأكده انك فاهم قصدي كويس
و اكيد أنا لا أدعو لفقدان الهويه
و ربما لم يقصد
harmless
أن يدعو لفقدان الهويه

و من قرائتي لتعليقاتك أستطيع ان اجزم انك تفهمني

أنا أتفهم ما تتحدث عنه
و شكرا لك و لمتابعتك
و علق بتطويل و براحتك
فهذا غرض المدونه

Anonymous said...

نــــــــــون
shadow72
شو يا فريدة انتي مفلسة في الرد عليا او شو؟انا ضحكت كتير لما لقيتك ساكتة بعد كتابة قصيدتي فيكي يلي اسمها ربما يا فريدة وبما انك ما جاوبتي معناها انك اسفة لما ظهر منك تجاه المثليين وان وصفي لكَ بقصيدتي كانت جدا تصفك باءدق تفاصيلك وانا اتحداكي امام الناس دي كلها تكلميني بشكل شخصي وبعد شهرين رح تعترفي بلحب معي؟رح اخذك لعالم ما وراء الجسد ,نصيحة تانية لما ما تملكي اجابة على امر معين تعتزلي الكتابة فيه وان اجدر الناس بلتكلم عن الحب هم المثليين لاءنهم يتجاوزون الجسد بحبهم ويحبون ما هو اعمق الحمدلله انك طبيعية كنتِ ستكونين تشويه لعالمي هذه ليست قسوة مني انا انصفتكِ جدا بلقصيدة واعتقد انك اصبحتِ مهمة فقط لاءني ذكرتكِ بكتاباتي لاءني الشاعرة العربية االاؤلى التي ستعلن عن مثليتها وافخر بهذا انا اكلم عما انا عليه لكن لماذا تتكلمين بما لستِ منه؟ مش ده امر عجيب يا ناس او صارت موضة نتكلم بما نجهل ؟اعطي الاءمور لاءصحابها نصيحة لكِ وما زعلت منك زعلت عليكِ لاءفلاسك حتى بالرد بس انا اكيدة يا شريدة قصدي يا فريدة انك فرحتِ شوية باءن حد كتبلك قصيدة وادخلك التاريخ بس انتبهي يمكنني ان ارميكِ ايضا من المريخ ,خليكِ بعالمك ولا تحشري انفك بعوالم غيرك ويا ايها الناس عليكم باءنفسكم
مع تحياتي يا فوفو

Amira said...

عزيزيتي نون

لو انتي بتقري مدونتي و فاهمه نظامها
حتلاقي اني بكتب في مواضيع متعدده

حضرتك كتبتي القصيده في بوست غير موضوعها

ثانيا لما قريت مذكرات مثيليه
لقيتك كتباها هناك
انا رديت
رد مطول
وقلت اكيد حتقريه حضرتك

ثالثافي مقال تالي عن الشذوذ الجنسي
سينوه فيه عن مقال مذكرات مثيليه و ردي و قصيدتك

و يا عزيزتي
لو ان قصيدتك ادخلتني التاريخ
فشكرا لكي
سأخرج من الباب التالي

امافيما يتعلق بشرودي و افلاسي في الرد فكما قلت لكي ردي عند صاحبة المدونه التي عرفتيني من خلالها و كتبتي بناء على ما قرأتيها عندها و عندي قصيدتك

و على فكره تعليقك مش ده مكانه و في بوست عن الموضوع فيه مناقشات ما بيني و ما بين المعلقين هناك
اللينك بتاعه
http://hekayat-farida.blogspot.com/2007/02/3.html

البوست ده يا حضرة الشاعره عن عيد الحب و النقاش حول البدع

على العموم هناك بوست آخر حول الشذوذ قريبا ان شاء الله
نلتقي فيه

تحياتي

Anonymous said...

shadow72
نــــــــــون

وين نطرتك لبعيدة
هيدا مكاني انا اسكن في الحب انا الحب
بعدين صاحبة المدونة عراسي رديتي عكلامها مش على الشعر اتذكري يا عيني

يحق للشاعر ما لا يحق لغيره انا اكتب على كل شي وهذا حقي لا تسلبيتي حقي في الحب وحقي في التعبير خافي ربك
واشجعك تكتبي وانا انقضك

فريدة انا اعرف انك ستخرجين من لباب لاءني ادخلتك التاريخ ليس كل الناس يستحقون ان نكتب بهم
بايو

Professional Blog Designs by pipdig