مدونة حكايات فريدة

عندما حاول تامر حبيب ان يكون بسيطا

عندما حاول تامر حبيب ان يكون بسيطا فصار سطحيا
.........
لا أستطيع ان ازعم أني لم استمتع بفيلم تيمور و شفيقه على الاطلاق فانا اعشق منى زكي و احمد السقا كثنائي و اشعر بينهما كيمياء خاصه
.....
منى زكي .. فنانة السينما المصريه في زمننا الحالي لها كاريزما خاصه و شعبيه واسعه.. أداؤها التمثيلي في معظم اعمالها ممتاز
و في تيمور و شفيقه استطاعت ان تؤدي دور الأنثى الجميله الشقيه المحببه لقلب حبيبها الشرقي
إلى حد ما شعرت أن منى متأثره بالراحله "سعاد حسني" في الأداء و الملابس
ففي هذا الفيلم تتخلى منى عن تسريحات شعرها البسيطه و أداؤها الناعم لتصير أكثر شقاوه و أكثر اهتماما بتفاصيل ملابسها و تسريحاتها
...........
أحمد السقا الذي لا أعترف به كممثل دراما
و اعتبره مجرد فنان أكشن ممتاز
مثله مثل سلفستر ستالون أو ارنولد شوارزنيجر
لكن يجب أن اعترف أن الدور الذي سيحسب لأحمد في تاريخه من ناحية الأداء التمثيلي كان فيلم "تيتو" الذي تمكن فيه و تفوق على نفسه
أعقبه بسقطته في فيلم " عن العشق و الهوى"الذي كان أداؤه التمثيلي فيه سيئا
في فيلم "تيمور و شفيقه " كان أداء أحمد مقبولا لأنها شخصيه سهله و تعتقد و انت تشاهد انها قريبه من شخصية أحمد الحقيقيه
لكن أداؤه في مشاهد الأكشن أكثر من ممتاز
و ليس من العيب أن يكون مبدع في مجال واحد لأن السينما في النهايه بـحاجه لجميع انماط الشخصيات و كل يبرع في نمطه
..........
قصة الفيلم أراد بها تامر حبيب أن يعبر عن صدام الرجل الشرقي مع حبيبته عندما تكون أعلى منه في المرتبه أو المنصب أو العلم
حاول تامر حبيب أن يشير إلى أنانية الرجل الشرقي و أنه ينظر لالى المرأه مهما كان يحترمها على أنها مجرد امرأه و انها لو وقفت ند له لخسرت حبه
لأنه يحتاج أن يشعر بقوامته الشرقيه على امرأته
تلك الفكره المعروفه و التي طرحت في السينما من قبل في أكثر من فيلم أذكر منها "مراتي مدير عام"و "الافوكاتو مديحه" لكن تامر و كما نقول بالعاميه) وسعت منه شويه) فلم يقتنع أحد بان تكون منى زكي وزيره في هذه السن الصغير و لا أن يظل هو حارسا خاصا لها
كما أن الفكره الرئيسيه كان التعبير عنها ضعيفا و سطحيا فلم يبرز تامر الأزمه كما ينبغي و فجأه بعد مشاجره تحدث بين أي اثنين بيحبوا بعض .. البنت سافرت بدون اذن حبيبها.. نجدهم ينفصلوا بل و لسبع سنوات كامله!!!!! بعد حب العمر و الرغبه و العشق و... و....دون ابداء مبررات تيمور كما ينبغي و لا الاشاره الى الصراعات الداخليه بنفسه كرجل يرفض ان تكون حبيبته ند له
لم يكن السياق منطقيا
و كأن تامر أراد أن يقدم فكرته في فيلم صيفي كوميدي خفيف فصار فيلما سطحيا
و لأننا نتوقع من تامر حبيب كاتب الفيلم الثوره " سهر الليالي" أن تكون كتابته اكثر عمقا فلقد صدمت شخصيا فيه
...........
على اية حال الفيلم حدوته خفيفه لذيذه كوميديه مثله مثل أفلامنا المصريه الصيفيه

2 comments

Haitham Abu Akrab said...

لااااااااااااااااااااااااا
لاااااااااااااااااااااااااالااااااااااااااااااااااااا
لاااااااااااااااااااااااااالااااااااااااااااااااااااا
لاااااااااااااااااااااااااالااااااااااااااااااااااااا
لاااااااااااااااااااااااااالااااااااااااااااااااااااا
لاااااااااااااااااااااااااالااااااااااااااااااااااااا
لاااااااااااااااااااااااااالااااااااااااااااااااااااا
لاااااااااااااااااااااااااالااااااااااااااااااااااااا
لاااااااااااااااااااااااااالااااااااااااااااااااااااا
لاااااااااااااااااااااااااالااااااااااااااااااااااااا
لاااااااااااااااااااااااااالااااااااااااااااااااااااا
لاااااااااااااااااااااااااالااااااااااااااااااااااااا
لاااااااااااااااااااااااااالااااااااااااااااااااااااا
لاااااااااااااااااااااااااالااااااااااااااااااااااااا
لاااااااااااااااااااااااااا
للابد
الفيل نص فيلم حلو قوووووي

جسر الى الحياة said...

يمكن اه هيا وسعت منه شوية فى بعض حاجات يا فريدة بس الفيلم كان مستواه حلو

Professional Blog Designs by pipdig