لا شيء , لا شيء على
الإطلاق
و عندما تصل إلى تلك
المرحلة , حيث كل الطرق تعود بك لنقطة البداية
يجب أن تتوقف برهة عن
المسير , تنصب خيمتك حيث أنت و تسكن قليلا
الكلمات كالأماكن, لها
ذكري , تقاسمناها ذات يوم مع أحدهم و سكنا بقلب المعني فبقى بعض منا بقلبها
فإذا ما رددها اللسان
ثانية , تذكرنا
انصب خيمتك حيث أنت
تفاديا للمجهول و الحيرة و الذكريات و انتظر
ستخبرك الطبيعة دوما
عن وجهتك , تخبرك الحياة
طائر , أو اثر ما ,
سيوجه بوصلتك حيث ينبغي
فقط انتظر , في صمت ,
متجنبا ذكرى الكلمات المكررة و حيرة الطرق التي لا تؤدي إلى شيء
انتظر في صمت و تطلع
للسماء قليلا , فقلما يكون باستطاعتك التطلع إليها أثناء المسير
2 comments
قصة ارتقاء بنكهة صوفية لذيذة .. و الايمان العظيم أو الجنون المطبق بعدها .. أو ربما الضياع بين الاثنين !!
ذكرتني كلماتك بقصة توفيق الحكيم المذهلة " شهر زاد " .. كأنك تلخصينها بهذه السطور .. غير أنه يضيع مع بطله الذي أنهكته التجربة و ضاقت به حكمته بعدما وصل المنتهي بجسده ثم عقله فلم يهتدي .. أما أنت فتشيرين الي السماء في أمل و انتظار .. للوصول " إلي حيث ينبغي " .. ربما !
تحياتي لك
و شكري أن وصلك المعنى مع إيجاز الكلمات
لم أقرأ شهرزاد بعد
:(
كم ينقصني من معرفة !
لربما أرتقي إن عرفت
Post a Comment