و قالت
لي:
كلما رأيتهما, تذكرتك أنت و هو !
فقتلني
الفضول كي أعرفهما, علَني أجد بعض من ملامحك عنده أو بعض من حبي لك عندها
وجدتهما,
كأنهما نحن !
بشكل
أثار دهشتي و فضولي أن أعرف أكثر
و اشتكت
هي كيف تحبه بينما لا يحبها هو مثلما تحبه
و كنت
أود أن أخبرها أنه بالوقت ستتوازن
لكني كنت
أعرف , أنها لن تدرك الآن
إن تنهيدته
و هو مستكين بجانبها, تكفيها.
و سعادته
و هو معها تُصبرها , تخبرها أنه لا بد أنه مثلها, يحبها مثلما تحبه , لكنه لا يدرك
بعد .
بينما هو
مدرك تماما أنه لا يحبها بالقدر الكافي, هذا ما وصلت إليه قناعاته, لذا هو لا يبالغ في أهمية أنه عندما ينظر لها لا يمل, و إذا ما احتضنها
شعر بألفة و إذا ما
غابت ود الوصال.
لا يبالغ
في أهمية تلك الحقائق لأنه يدرك , بينما تبالغ هي في أهمية كل شيء لأنها لم تدرك بعد.
فتعلق
بكل التفاصيل الصغيرة التي شكلت ملامح ما بينهما و تتشبث أكثر.
كالسمكة
على خطاف الصياد في قلب القارب معلقة, تباهي.
الشمس
تزيدها لمعة, تزيده فخرا.
و لا هي
بالماء و لا هي على طاولة, معلقة هكذا, و كفى !
إنني
متفهمة تماما و لا ألومها, و لا أخبرها بما أعرف
لو عاد
بي الزمن لأحببتك أكثر, رغم كل شيء
لكني
اليوم سعيدة جدا أني أحبك أقل
فلقد
أدركت.
1 comment
piece of art
Post a Comment