مدونة حكايات فريدة

تلك



أريد أن أغني لكِ و أهدهدك كي تنامي
أنشودة غير حزينة رغم لحنها الهادئ ذو الوتيرة الواحدة
كلماتها بلون شمس الصباح التي أعدها بك إن نمتِ
على دفء نغم أربت عليك و أنا أردده
ألم يكفك ألم ؟ ألم تملي الدموع ؟
ألا تعرفي أن ابتسامتك أجمل من كل شيء؟
أريد لضحكتك الجذلة أن تعود
شعرك المرسل على الوسادة و الحنين بالقلب يوجع
لكن الكلمات بلون الشمس و إن كتبناها على سماء الليل البهيم
لا بأس حبيبتي, لا بأس
أين كنا ؟ و إلى أين صرنا؟
و السماء غايتنا و التراب ملكنا
و الماء سلسبيل بين الكفين يجري, رحمة
و لا شيء يهم حبيبتي
لأن الأناشيد لن تطيل العمر و الصمت لن يقصره أيضا
فاعرفي أنه لا بأس
و نامي

1 comment

يا مراكبي said...

وأحيانا يكون النوم للراحة وأحيانا للهروب

لكن الثابت أن النوم فاصل يهون الألم ويجدد المقدرة على المواجهة والتحمل من جديد

Professional Blog Designs by pipdig