مدونة حكايات فريدة

خِلصِت





في أوقات قلبك بيقولك لما حاجة تخلص زي ما بيعرفك لما حاجة بتكون على وشك تبدأ
الخلاص ساعات بيجي معاه شجن, رغم إنك بتكون عارف إنه كان أمر حتمي.
منين نجيب القوة إننا نقول للعشيق السابق في عيونه كل اللي لازم كان يتقال؟

وكل الأصحاب اللي خسرناهم عشان سوء تواصل وعدم فهم, مين يعرفهم إن خيرهم عايشة ذكراه رغم القطيعة!

كل حاجة خلصت كان لازم تخلص, وكل حاجة ما حصلتش أحسن إنها ما حصلتش وفلسفتي دايما إن كل واحد بيتحمل تبعات اختياراته.

أنا مش محتاجة أبص ورايا, كل حاجة دايما شايلاها في قلبي حتى و إن كان عقلي بيتعمد النسيان!

خسارة إن وساوسي منعتني أكتب على الجدران كل حاجة, كان لازم حد يعرف إن في ناس بتعيش السعادة بجد, خارج حدود التوقعات الغبية و الافتراضات المغلوطة و كل الحاجات اللي علموها لنا و طلعت مجرد غباء متوارث و حماقات لا مبرر لها!

ما تصدقش حد, عشان تعرف تشوف بجد, البصيرة تمنها يقينك بإنه مفيش مطلق و الحرية هي التفاحة المحرمة اللي بتطردك من جنة القطيع.

أما العشق, فهو للجدعان, للرجالة اللي بجد اللي مفيش منهم كتير والستات الحلوة أوي من جوة مش بس من برة.

ما تصدقش حد, دور بنفسك على الحقيقة بين البشر وجوة الكتب وقلوب الناس, لو حابب تعرف, أما لو مش عاوز فمش مشكلة, أنت حر, اللي عاش و اللي ما عاش مفارقين, و عمرك مش هينقص لكن أكيد بتزيده الفرحة.
لأن لو زي ما كنا فاكرين, الساعة هي مجرد ساعة, مكنتش ساعات عدت ثواني  وساعات عدت دهر!

ممتنة لكل ساعة, لكن في ساعات حتى الكتابة مش حتحرقها.
الكتابة على الورق سهلة لكن أنا حلمي أكتب على نن عينك, و هانت إني أقول قِدرت!


1 comment

Professional Blog Designs by pipdig