مدونة حكايات فريدة

أنا و الإعلام و هواك



نشرت مذكرات فتاه يهوديه كتبت في عام 1943 بواسطة فتاه يهوديه تبلغ من العمر 14 عاما و تعيش في خضم أحداث اضطهاد النازيه لليهود

تصف المذكرات العذاب الذي تعرض له اليهود على يد النازيين و كيف قتل طفل صغير بأيدي الجنود المجرده أمام أمه

و كيف أنه ما يزيد عن 6 مليون يهودي قتلوا على يد النازيه خلال الحرب العالميه الثانيه

المذكرات و التي نشرت بعد اكثر من 60 عاما والتي احتفظت بها صديقه لصاحبة المذكرات تحت خشب غرفتها .. لأن صاحبة المذكرات قد رحلت إلى بلد تدعى

Auschwitz.

و التي يعتقد انها قد ماتت فيها بعد أيام قليله

تعد هذه المذكرات وثيقه تاريخيه داله على رحلة المعاناه و الإضطهاد التي مر بها اليهود قبل إنشاء دولتهم و وطنهم إسرائيل

!!!!!!!

.....

هذه المذكرات ما هي إلا خطوة أخرى ذكيه من اليهود الذين يهتمون أشد الإهتمام بالفبركه الإعلاميه

و الصوره التاريخيه المزيفه

و أنا هنا لست بصدد الجدال حول موضوع اليهود المفضل ألأ و هو حرقهم في محارق النازيه

و لكني أتسائل

كيف ستكون مذكرات فتاه فلسطينيه؟ و ماذا ستحكي و تصف؟

و كيف سيكتب التاريخ مذكرات أطفال العراق؟؟

و كيف يكون إعلام أمريكا مكرسا لإنشاء الأسطوره الأمريكيه

و كيف يكون إعلام امريكا و العالم أجمع مكرسا لتبريبر الموقف اليهودي

بينما إعلامنا مكرسا لإظهار نقائصنا و عيوبنا كعرب و فتاوانا الخزعبليه

و إهتمامتنا الجنسيه و الغنائيه المنحطه؟؟؟؟

..................................................................

في برنامج أوبرا و ينفري المذيعه الأمريكيه السمراء المعروفه

أكثر من حلقه عن تضافر جهود الفنانين المعروفين و الأثرياء الأمريكان

لتعويض ضحايا إعصار كاترينا

و أيا كانت أسباب هذه الجهود التي دعمتها أوبرا و استطاعت من خلالها إنشاء بيوت كامله تفوق الحلم للأسر المتضرره من الإعصار

سواء كانت هذه الأسباب سياسيه أو عنصريه " اغلبية الأسر من الأمريكان الأفارقه كما يطلق على السود هناك" أو دعائيه أو خيريه

أيا كانت الأسباب

فإني أنظر لموقف هؤلاء و للبيوت الجميله التي شيدت و للأسر التي أنتشلت من التشرد في الشوارع

و انظر إلى الأسر المتضرره من مساكن زينهم

و غيرهم

و أتعجب
!!!!!

أنا غير منحازه لأمريكا

و لا أؤمن بالحلم الأمريكي و الأسطوره الأمريكيه

و لو ان كل هذا العطاء البناء مجرد دعايه إعلاميه لكل ممثل أو مطرب او مطربه تبرعوا

فياليت عندنا في إعلامنا اوبرا مصريه

ويا ليت أغنياء مصر يتبرعوا ليحصلوا على الدعايه الإعلاميه

10 comments

Ahmed Salem said...

في مشكلة في القيم

هنا, بيقولوا "الكفن ملوش جيوب" و مع ذلك في مارثون في النهب واغتصاب حقوق الناس من غير وجه حق و من دون ادنى امل في المحاسبة.

هنال بلد بتشجع الاستثمار والكسب وسهل انك تحققي نفسك علشان مفيش كوسة و مع ذلك في ضرائب علشان يصرفوا كويس على التعليم و الصحة و ايجاد وظائف للناس المحتاجة.


هنا الشخصيات العامة لما تحب تظهر في مظهر مساعدين للفقراء و الكلام ده, ممكن يعملوم مائدة رحمن في الدوائر الانتخابية بتاعتهم.

هناك الشخصيات العامة هتساعد الفقرا بطؤيقة التنمية المستديمة او ممكن جمعيات خيرية للقضاء على امراض مستعصية في الدول الفقيرة و حاجات من كدة كتير

انا اسف اني اقول, فيه فرق كبير بين "هنا" و "هناك" نفسي هنا بيقى حلو مرة واحدة بس في حياتي

محمد عبد الغفار said...

لقد اسمعت لو ناديت حياً ولكن لا حياه لمن تنادى

دنـيـا محيراني(ايناس لطفي said...

عارفه يا فريده انا مش لاقيه كلام اقوله غير مقوله الشيج محمد عبده لما سافر بره و رجع الي مصر و قال {وجدت هناك اسلام من غير مسلمين و اجد هنا مسلمين من غير اسلام }
الشيخ عبده كان بيقصد الاحساس و التصرفات و الاعمال الطيبه الاي شافها و ده فعلا ينطبق علينا الي الان احنا مفتقدين مفهوم التكافل و التلاحم و التراحم مع ان دول اهم الاشياء التي وصنا بها الرسول صلي الله و عليه و سلم و اكد عليهااسلامنا الموضوع كله نقص دين عندنا يا رب ثبت الايمان و الدين في قلوبنا

شــــمـس الديـن said...

السلام عليكم و رحمة الله و بركاتة

عارفة يا فريدة
احنا مشكلتنا مركبة
المشكلة مش ان الخير ينقص بلدنا
لا
و لكن لان مقاليد الامر و النهي في بلدنا اساسا بقت في جيب شوية ناس غريبة ... يعني حتي لو فيه ناس بتعمل خير , بيقبضوا عليهم او بيمنعوا نشاطهم


دا شئ ...
الشئ الاخر ان احنا عندنا قله وعي رهيب
الممثلين ما يحلالهومش غير انهم يبثوا القيم البنائة عن طريق تقديس عاهرة او راقصة ... و لو عملوا خير لازم قبلة يكون ليهم دعايا ملهاش حل فقط لتلميع اسم النجر و ليس ايمانا منهم بقضية انهم لابن ان يساعدوا ابناء وطنهم ( مش ختكلم عن سيرة الدين خالص لحسن يفتكروني متعصبة ولا ارهابية )


نادي زي الاهلي دا مش فالح غير انه يجيب فريق زي برشلونة و يدفع له كذا مليون جنية علشان يتغلب منه !!!!

احنا مشكلتنا ان اللي عندهم اخلاق معندهومش فلوس و اللي معاهم فلوس معظمهم من سفهاء الناس (و لن اقول اغلبهم و لكن معظمهم حتي لا اعمم))

دمتي بكل الخير و جيتي علي الجرح بجد

منة الله said...

فريدة

ادعوك للمشاركة في استفتاء

اكثر 10 مدونات تاثيرا في قرائها

و احب ان اخبرك ان مدونتك تم ترشيحها فعلا

اليك الرابط

http://www.6ef.blogspot.com/

Amira said...

تجربتي

للأسف في فرق بين هنا و هناك

للأسف
نفسي انا كمان نلاقي هنا زي ما الإسلام أمرنا
نفسي

Amira said...

محمد عبد الغفار
حكمتك قاسيه و حاده كالعاده
و صحيحه
لكن يجب ان اتلكم
حتى لو لم يسمعني احد
.............
دنيا

انتي جبتي المفيد فعلا

اسلام بلا مسلمين هناك
و مسلمون بلا اسلام هنا
تحياتي
.............

Amira said...

شمس الدين
انا اول مره آخد بالي من موضوع الأهلي ده

حقيقي فعلا
الدعايه و الفلوس بتتصرف على حاجحات هايفه
في بلد اغلب شعبها فقير

تحياتي ليكي

Amira said...

منة الله

شكرا لكي لدعوتك
و شكرا لمن رشحني
أسعدتني دعوتك حقا
تحياتي

الربان said...

تحياتي

هناك فرق كبير بين رجال الاعمال و الفنانين في مصر و نظرائهم في الولايات المتحدة الامريكية...

مثال بسيط جدا....هل سمعتي عن فنان في الولايات المتحدة الامريكية يتهرب من دفع الضرائب المستحقة عليه ...لكن بالطبع سمعنا كلنا عن فنانين مصريين يصرفون ببذخ شديد ...و يتهربوا من سداد الضرائب المقررة علي دخلهم...من الافلام و الحفلات التي يشاهدهاالمصريون
و النتيجة...التصالح إذا كشفت تهربهم الجهات المسؤلة.
كم من رجال الاعمال في مصر قدم منح دراسية للطلبة المتفوقين للالتحاق بجامعة مصرية ...او للدراسة لدرجة الماجستير او الدكتوراة بالخارج...او حتي دعم البحث العلمي بجامعة حكومية.

الفروق كبيرة ....و الثقافات مختلفة
تحياتي و تقديري

Professional Blog Designs by pipdig