مدونة حكايات فريدة

أنا حر .. إذا أنا أستطيع الإبداع و التفكير





كالعادة
كالعادة
عند ذلك الرجل الذي أحترمه و اقدره و أحبه كثيرا
الأستاذ أحمد شقير
مقال عاجبني

و كالعادة أشير إليه
لي تعليق بسيط فقط على المقال

شتان بين حضارتنا المتدهورة .. حضارة هذا الزمن الذي يستطيع كل من هب و دب أن يصادر الإبداع الفكري و يهاجمه
و بين حضارة ذلك الوقت الذي كتب فيه كتاب مثل " ألف ليلة و ليلة" ...يتقدم الزمن إلى الأمام و تتراجع العقليات إلى الخلف .. و يحصر البعض كل فن هذا الكتاب الرائع في مجرد العبارات الإباحية
كتاب شهرته طبقت الأفاق و أستطاع أن يحيا عبر أجيال و أجيال
تحاول رمال تخلفنا دفنه

كيف السبيل إلى التقدم؟؟؟ ...دون تحرر الفكر و إزدهار العلم و الأدب؟؟

........................

لا أعتبر أبدا ترجمة اي كتاب عربي إلى العبرية .. خيانة للوطن .. و لا تطبيعا.. و لا أعتبر ترجمتنا لكتاباتهم كذلك
على الرغم من كون الصهيونية عدوة لنا كعرب
إن قمة الحكمة .. هي معرفة عدوك
لأنه من الغباء المحكم و الحمق الغير مبرر .. أن يكون عدوك مقيم ببيتك... و تظن أنت انك إن أغمضت عيناك عن رؤيته و صممت أذنك عن سماع صوته .. تكون قد عاقبته !!!...و أنك إن رأيته أو سمعته .. تــُعد تلك خيانة!!!..و كأنك تنسى أو تتناسى أن بينك و بينه جدار .. و أحيانا بينك و بينه لا شيء.. لا شيء سوى عيناك المغمضتان
عنه .. و عن إدراك وجوده.. و عن معرفة من أين ستأتيك الضربة التالية


3 comments

يا مراكبي said...

أحسنت

وأنا أيضا أؤيد وبشده أن نترجم كتب العدو ونتعرف عليه من الداخل أكثر .. علنا نستطيع أن نهزمهم بسلاح اجتماعي آخر غير السلاح الحربي المعتاد .. وهذا ما يفعلونه هم تجاههنا تماما

قرأت من قبل رواية مترجمة من العبرية .. وهالني العديد من التفاصيل الداخلية لمجتمعهم .. ليتنا نستغلها جيدا

ولهذا الأمر حديث آخر مفصل

الفقيرة إلى الله أم البنات said...

فريده
طبعا لابد ان يترك للمبدعين مساحه حتى يستطيعوا الابداع
ولكن لا يترك لهم مساحه حتى يتعدوا الحدود ويفسدوا العقول الصغيرة التى تحتاج ان تنمو فى جو صحيح


انا لست بالمشهورة ولا الكاتبه المرموقه
أنا أم تخاف على بناتها من بعض شطحات الابداع التى تتعدى حدودو الله
لاتقولى لى هذا يمنع الابداع

اذا قرأنا قصص القرآن
ستجدى فى قصة سيدنا يوسف وصف لمحاوله غوايه ولكن بمنتهى التهذيب لا أرى فى الالفاظ الجريئه إبداع

كل شئ لابد له من حدود تقومه ولكن لا تمنعه

بخصوص الترجمه لن تعرفى كيف يفكر عدوك إلا اذا عرفتى لغته

وهناك بعض الناس التى تحكم على الاشياء دون معرفتها او مجرد الكلام عنها يصدروا احكام دون الدخول فى تفاصيل الحكايه لمعرفة ايه الموضوع

اما الكيان الاسرائيلى
لاء اوع تتكلم عنه ابعد احسن يبقى فى شبه تطبيع
وهم يعلمون عنا كل كبيرة وصغيرة

الاتقان والامانه والخوف من الله واحترام النفس قبل الآخرين
هو فى رأى مقومات الابداع
واعود مرة اخرى لست سوى مجرد أم مصريه

Ahmed Shokeir said...

العزيزة فريدة

ثنائي وشكري على مشاركتك التدوينة وعلى إطرائك الجميلا الذي أخجلني .. وأتفق معك تماما فيما جئتي به في تدوينتك من أن الترجمة من وإلى العبرية لاتعد أبدا نوع من الخيانة او التطبيع على أقل تقدير فالموضع بالفعل يجب أن نراه من زاوية أويع وأكبر من فكرة التطبيع

Professional Blog Designs by pipdig