ناقوس خطر

الخبر

أعلنت مبادرة حوض النيل أن بوروندي وقعت اتفاقية تقاسم مياه النيل مما يمهد الطريق لإقرار هذا النص الذي يجرد مصر فعلياً من حقها التاريخي في التدخل في استخدام مياه النهر. وقال دانيال ميبويا المتحدث باسم المنظمة المتمركزة في اوغندا بعد توقيع بوروندي (الاثنين) “بات من الممكن ان تدخل الاتفاقية حيز التنفيذ”.

وبتوقيع بوروندي الاتفاقية الاثنين وكينيا في 2010, ارتفع عدد البلدان الموقعة للاتفاق إلى ستة وهو العدد الأدنى الذي تنص عليه الاتفاقية لدخولها حيز التنفيذ. ويمكن لبرلمانات الدول الست المصادقة عليها.

وقال ميبويا إنه بموجب القانون الدولي الساري كان لا بد من أن توقع ست من الدول الأطراف على الاتفاقية قبل أن يجري إقرارها في برلماناتها. وأضاف “الآن دور السلطات التشريعية في كل من هذه الدول للمصادقة على الاتفاقية

 كتبنا جميعا عن الخطر المحدق بمصر من تجاهل تلك الإجراءات التي تتخذها تجاهنا دول حوض النيل لتقليل حصة مصر من مياه النيل في وقت كنا جميعا نكتب و لا يقرأ لنا أحد

(مقالي السابق http://hekayat-farida.blogspot.com/2011/03/blog-post.html)

عندما كان شعار نظام الرئيس المخلوع

اصرخ كيفما شئت لن يسمعك أحد

اليوم و بينما مصر منشغلة .. بحكومة شفيق .. و بالتناحر حول هذا و ذاك .... بدأت الخطوات الفعلية تجاه ذلك المخطط الآثم تجاه مصر

طبعا في العصر السابق.. حيث كان كل هم النظام منصبا على تحضير الوريث للرئاسة و تفصيل القوانين الدستورية الداخلية .. و التحايل على القوانين لجعل" أنتيمه" أحمد عز محتكرا للحديد و الصلب

لم تكن السياسة الخارجية هي شغلهم الشاغل اللهم إلا لاستيراد طعام زفاف نجل الرئيس المخلوع من فرنسا طازجا في طيارات خاصة

بينما تلك الاتفاقية الخطيرة التي نوه لها الجميع منذ فترة لم نشاهد بصددها إجراءات جدية

إننا  اليوم ننقذ ما يمكن إنقاذه ...من فساد ضرب حتى الجذور في بلد تستحق أن تنهض من جديد

و اليوم بدلا من تندرنا على بلوفر أحمد شفيق

و إطلاقنا النكات على الراجل اللي واقف ورا عمر سليمان

و دقنا نواقيس الخوف الوهمية من الإخوان

أو البحث في ملف صور البرادعي الشخصية هو و أسرته كي نثبت مجونه

بدلا من كل هذا هلا تكرمتم ووجهنا جهودنا ناحية ما يهم حقا

كل ما نتخوف منه مجرد مخاوف مستقبلية قد تحدث أو لا تحدث

دعونا نلتفت لما قد حدث و يحدث بالفعل

هذا أمر جدي للغاية و ملف هام .. لا يقل أهمية عن أي شأن داخلي

رابط الخبر

http://www.youm7.com/News.asp?NewsID=360685