مدونة حكايات فريدة

هوامش على دفتر الوكسة




تخوين كل طرف للآخر الذي وصل إلى حد الدم هو الحل العبقري الذي وصلت إليه تلك العقول المصرية، التي توقعنا في نفس الشرك كل مرة، لأن طريقة التفكير لا تتغير!
............

من مقالي الجديد بمجلة بص و طل
هوتامش على دفتر الوكسة

رابط المقال



2 comments

يا مراكبي said...

في نُظم الحُكم هُناك ما نسميه بالعدل البشري، وهو عبارة عن تحقيق التوازُن بين المصالح المُتعارضة

أي لابُد من تقديم بعض التنازلات والإقتراب من المناطق المتوسطة وتنحية الأمور الخلافية جانباً لفترة حالية

وأكرر كما قلت في تعليق سابق، فإنني لازلت ألوم على من وصلوا إلى سدة الحُكم بأنهم كانوا المنوطين بتحقيق ذلك النوع من التوازُن والتوافق لا الإصطدام

كانت هُناك أولويات لكنهم نحوها واهتموا بالفرعيات، لذلك أفلتت الأمور حتى وصلنا إلى هذه الحالة الإستقطابية العنيفة

كنت أفضل أن يُبدي النظام الحاكم حُسن النوايا لكنه أخاف الجميع وجعل مقاومتهم له في مُنتهى الشراسة، إلى أن أصبحوا يرفضون أي شيء حتى لو كان عقلانياً

Amira Elsherbiny said...

للأسف
كل من هم على الحياد يدفعون ثمن حماقة كل الأطراف

Professional Blog Designs by pipdig