لحظة كره
وجدت تلك الكلمات في خواطري القديمه
كانت بداية روايه لم اكتبها و لا اتذكرها الآن
.................................
انا اكرهه...اكرهه قدر ما احبه..و اكتب تلك المذكرات كي احرقها انه لا يستحق الكتابة عنه...سأحرق اوراق تلك المذكرات و اشعل بها
لفافات تبغي .. لكن الآن يجب ان اكتب ..لقد اعتدت ان اكتب للتعبير عن ذاتي الورق فقط هو ما يفهمني و يريحني...هم ابدا لم يفهموني.. كل من حولي..هو زعم انه فهمني بغروره زعم انه يفهمني و هو ابدا لم يستوعبني...اكرهه ..اكره عشقي له و سأصقل بكرهي مرآتي سألون بها وجهي الذي اعتاد التمسح في ملامحه .. آه كم اكره نفسي لعشقه...هذه مذكرات ثورة سأفتح بها اقفالي ،سأمتطيها أقفز بها أسوار عشقه ..سأغمدها حرابا بقلبي و أمتص دماء العصي بعروقي و سأردي كل من يحاول ثني ... ساكرهه...انا اكرهه..
بعد ما عشقته و بعدما جعلني اتعلق به ولا اتصور حياتي دونه ..بعدما تسلل إلى دمي ..الان يثور علي ..يكرهني يكره فني ..هل يتصورني ساتعلق بأذياله اتوسل اليه كيلا يتركني هل يتصور اني سأهشم روحي لأجله ..سأحرقه و أحرق قلبي لو خانني معه.. كيف عشقته كيف؟! مع كل الإختلاف الصارخ بيننا ..مع كل المتاعب التي واجهتها معه في البداية هو بإعتياديته بحياته المملة الكئيبة ر مادية اللون ..بعشقه الشبيه ببندول الساعة كيف عشقته كيف!!!؟؟؟؟
Comments
اللص سرق لكن النصاب تخطى ذكائنا واثر فينا واعطيناه مراده طواعيه
ربما شعور الاهانه هذا يجعلنا نأمل الى اخر لحظه الا يكون النصاب نصابا
وربما يجعل هذا الشعور من أنفسنا عونا للنصاب ونصيرا له علينا
ربما نتمسك به حتى لا نعترف اننا سلمناه ما اراد بايدينا
وقررت نهائيا ان امزق كل اوراقي عنه
وكل كتاباته عند اوان نسيانه
وجاء الموعد وقررت ان امزق كل اوراقي ومزقتها بالفعل
وبدات رحلتي في ادخال شعور الكره له في قلبي
سيدتي لقد فشلت بكل ما تحمله الكلمة في ان اكرهه ونجحت بكل قوه في اظهار كرهي له
اتسائل متي يمكن للمرء ان يتساوي لديه ما بداخله مع ما يتظاهر به
انها الطفولة التي يفتدها كل منا
تحياتي
يتساوى ما بداخلك مع ما تتظاهرين به
يوم تتحررين تماما من عبء اثبات أي شيء أيا كان لأي شخص أيا كان
متضمنا هذا شخصك أنت
\
لا تثبتي شيء لنفسك أو لغيرك , اتركي مشاعرك تأخذ مجراها و لا تقاوميها لكن في نفس الوقت لا تبالغي في الشعور بها
الزمن كفيل بكل شيء
صدقيني
و الصدق مع النفس ينجي
ربما لأجل هذا الأطفال أكثر سعادة مننا
تحياتي لك