مدونة حكايات فريدة

الوجه الآخر للعمله


الحب هو الحب.... بين أيا كان و العلاقه بين الرجل و المرأه مهما كان سنهما او شخصيتهما او وضعهما

هي علاقه لها ثوابت معروفه على مر الزمان

و على الرغم من أن المثلث الخالد المعروف " ثلاثي الزوجه و الزوج و العشيقه أو العشيق" مثلث متواجد بصوره دائمه

و بالرغم من أن المجتمع دائما ما يلوم الطرف الثالث ألا و هو العشيقه

و هذا شيء بديهي لأن الخيانه ماهي إلا أقذر أنواع الاهانه لأي انسان

فمن أحط التصرفات ان تطعن انسان في ظهره

مهما كانت المبررات .. لا يوجد مبرر للخيانه

....

لكن في واقع الأمر ما يحدث بين العشيقه و الزوج أو الزوجه و العشيق يحدث تحت مسمى الحب

ان تحب شخصا آخر و تغرم به و تقابله في الظلام من وراء عيون المجتمع الذي سيجــلــدكما معا

و أن تتحمل امرأه علاقه مع رجل متزوج

و تتحمل ان تعيش في الظلام و تظل هي الــٌملامه و الساقطه و السافله و تظل الزوجه هي المحترمه التي تنعم بالرجل في النور

فإن العشيقه تفعل هذا بدافع الحب

هي تحب الرجل و تضحي لأجله و و تصدق وعوده انه سيترك زوجته لكنه لا يستطيع الآن بسبب الظروف أو الاطفال

و تصدق أكاذيبه أو ربما صدقه أن زوجته لا تعاشر و لاتطاق

تصدق بدافع الحب

لكننا ننظر اليها كسارقه... كمجرمه

لكنها لا تنظر لنفسها بنفس الطريقه

لأنه لا يوجد انسان إلا و يلتمس لخطيئته الأعذار و يبرر لنفسه سقطاته

لذا فهي ببساطه تنظر لنفسها على انها امرأه تحب و أن هذا كان رغما عنها

......................

في التاريخ قصة عشيقه انتصر حبها في نهاية الأمر

أحبت رجلها ما يزيد عن ثلاثين عاما

و ظلت بجانبه

و ظلت ملاذه و عشقه رغم كبر سنها رغم قبحها جانب زوجته الصغيره الجميله أميرة القلوب "ديانا"لكن هكذا شاء قلب تشارلز أن تكون " كاميلا" هي معشقوته

و الغريب في قصتهما أن حبهما قد صمد

طٌٌــلقت الزوجه و فضحهما الاعلام و لامهما العالم أجمع و كرههما لأنهما حطما قلب الجميله ديانا

و ظلا معا

ضد الأعراف و التقاليد الملكيه و الانسانيه

و بعد ما يقرب من 30 عاما على حبهما (فقد قرأت ان أول تعرفهما و علاقتهما كان في 1975

و بعد موت الزوجه المأساوي

كافأ تشارلز معشوقته بالزواج منها

بإخراجها من ظلام العشيقه لنور الزوجه

من احتقار الخليله لإحترام رفيقة العمر

.....

إنني و بالرغم انني لا أقتنع بالخيانه و لا أحترم أبدا امرأه تطعن امرأه أخرى في ظهرها و لا أحترم رجلا جبان يفضل أن يخون على ان يواجه

إلا أني أعتبر تشارلز و كاميلا قصة حب قويه صمدت ضد أشياء من الصعب ان يصمد الحب أمامها

18 comments

Me2nour said...

الموضوع ده في بالي من زمان

لم أتعاطف مع ديانا لأنها ببساطة محترفة كذب لتبرر خيانتها لتشارلز مع الكثير من الرجال
و تتحجج بعشقة لكاميلا مع انها تعلم منذ البداية قصتهما

حب تشارلز و كاميلا حب لم يرى النور في البداية
بسبب أم غير متفهمة و قوانين ملكية متخلفة و أعراف مجتمع غبية

وكاميلا تزوجت عندما فقدت الأمل لحاجتها ان تصبح أما

و كانت ديانا إختيار كاميلا شخصيا

من وجهة نظري خيانة الرجل لا تبرر خيانة المرأة
خيانة المرأة تثير إشمئزازي ولا يعني ذلك انني اتقبل خيانة الرجل و إنما اتفهم طبيعة الرجل
ما لا أفهمه لماذا تخون المرأة وهو ليس من فطرتها

قصة حب تشارلز و كاميلا لم تكن سرية ولم تكن خيانة و إنما ما فعله بهم المجتمع الملكي هو في حد ذاته خيانة للحب

harmless said...

دائما ما اتعجب عن اهتمامنا بالافعال وعدم اهتمامنا بالمشاعر

ان الاهتمام بالافعال يجب ان يكون للقانون والحدود والعقوبات والتعزير حيث الافعال نطاق عمل القوانين ومجال اهتمامها

اما نحن المجتمع فالعجيب اننا ننظر الى مشاكلنا الحياتيه نظره قانونيه
ونرتاح للنظرة القانونيه
ونبرئ ذمتنا بالنظرة القانونية

نحن المجتمع لا يجب ان يهمنا الا المشاعر والبحث فى المشاعر وتقييم المشاعر وتوجيه المشاعر

مثلا
رجل زوجته تحب اخر وترغب فيه وتحلم به وتتمنى الفرصه لان تمارس معه الجنس
ولا تجد فرصه لتحقيق احلامها حيث زوجها يراقبها او ظروفها غير ملائمه او اى شئ

ماقيمه انها لم تخون اجتماعيا؟؟؟
قانونيا نعم
هى بريئه قانونيا حيث الفعل لم يتم

ولكن ما قيمة الفعل الذى لم يتم اذا كان الرغبه فى اتمامه كامله وتسمح باقامة الفعل فورا اذا سمحت الظروف

هل الزوج فى هذه الحاله يكون راضيا و معتبرا ان الموضوع يتلم وان مصيبة اهون من مصيبة

من الناحية الاجتماعية يجب ان نتحرر من الافعال ومن ديانا فعلت وتشارلز فعل وكاميليا فعلت

يجب ان نفهم المشاعر
فالمشاعر هى الاساس وهى سبب الافعال وهى محركه الاحداث

لذا انا سعيد بكلامك الذى نظر للموضوع نظره منطقيه وعقلانيه واجتماعية حتى لو كان ابطالها يستحقون الرجم (قانونا)‏

محمد عبد الغفار said...

فكر مختلف وثقافه مختلفه فلا يجوز القبول او الرفض او الشجب والأعجاب

Anonymous said...

انا موافقة تماما على رأى هارم لس

وتقريبا هو رايي

انا احترم الانسانية قبل القوانين والعرف

ومن يحترم انسانيته ايضا يكون دائماوابدا صريح مع نفسه ومع من حوله

ان عشقت او عشقتي
ولم تقدر على الافصاح ووجدت انها خيانة روحية للطرف الآخر
ألا وهو الزوج او الزوجة


فالأفضل لك ولكرامتك وضميرك أن ترحل نحو عشقك

فإما تفوز به وأما تخلص ضميرك من وزر قلبك الاجتماعى




تحياتى

Haitham Abu Akrab said...

كتير الحببيعملحاجات حلوة اكتر من اللازم
بس عارفه
ان كلده سببه واحد بس
وهو الناس
.
.
.
.
.
.
ينفع ننسي الناسونستمتع بالحب

Ahmed Salem said...

ماعجبنيش كلام مي تو
العالم كله يعرف ان تشارليز هو اللي كان مش مظبوط و يهيء لي انه في الاخر كان ممكن تعمل هي كمان اللي هي عايزة تعمله

انا متفق مع وجهة النظر اللي بتقول انه الناس و التقاليدالملكيةالمتحجرةهي السبب في المأساة دي


عموما عن راي,, اكيد انا بحب ديانا عن كاميلا
;)

Ehab said...

كالعاده بوست جميل وفكره حلوه
انا معاكي ان الخيانه هي احقر وافظع شيء في الدنيا بكل انواعها بس انا شايف ان ساعات في حاجات منقدرش نعتبرها خيانه
مش عارف اوصفلك ازاي
بس ممكن تكون نوع من الخيانه برده
اعتقد ان الخيانه مش بس بالفعل لكن ممكن التفكير كمان يعتبر خيانه انتي رأيك ايه
يعني مثلا لو واحده متجوزه بس بتحب واحد تاني ومش بتعمل اي حاجه غلط هي بس من جواها عارفه انها بتحبه تفتكري كده تبقى بتخون جوزها
سلاااااااااااااام

soosa el-mafroosa said...

حبيبتي يا فريدة

وشي منك في الأرض

ازاي ماجيش و اهنيكي بعيد ميلاد مدونتك الجميلة
اللي موضوعاتها على اد ماهي قيمة و صريحة و جريئة على أد ماهي قريبة جدا من القلب

و الله يا فريدة و زي ماقولتلك قبل كده انتي من اكتر الناس اللي باحترمهم و احترم عقلهم في المجتمع التدويني كله

بس ازاي أتاخر في التهنئة لحد دلوقت
أنا محقوقالك و انتي حقك تعملي فيا اللي انتي عايزاه

ألف الف مبروك و عقبال 300 سنة

بالنسبة لتشارلز و كاميلا و ديانا
الثلاثي بالنسبة لي مثير للغثيان فهي علاقة رغم تكررها في الغرب كثيرا
الا ان طبيعتنا الشرقية لا تستطيع استوعابها

بس برضه كاميلا دي مش سهلة
صبرت صبرت و طلعت بالراجل في الآخر

إن كيدهن عظيم

horas said...

احيانا
يكون الزوج او الزوجة
سببا رئيسيا من اسباب خيانة الطرف الآخر
بتعنته
وعنفه
وعدم تفهمه
او حتى بخيانته
تحليل رائع ومدونة تستحق الاحترام

Amira said...

me2

وجهة نظر مختلفه
و اوافقك ان خيانة الرجل لا تبرر خيانة المرأه
لكني لا زلت أحب ديانا
و لا أراها محترفة كذب
بل أراها امرأه وضعت في ظروف أكبر منها

و فشلت أن تتعامل معها بمنطقيه
.................

harmless
لأننا و ببساطه في مجتمع لا يحترم المشاعر
مجتمع قبلي عصبي
لا يعرف سوى الانتقاد
و يفشل في إصلاح ذاته

Amira said...

mohamed
لأ

يجوز

:)

Amira said...

nirfana
جميل رايك وراقي تماما

أتفق معكي
..........

هيثم ابوعقرب

لو نسيت الناس الناس مش بتنساك
و بتقلل استمتاعك يأي حاجه في الحياه
مش بس الحب

Amira said...

تجربتي
انا كمان بحب ديانا

لكن ملتمسه العذر لكاميلا برضه
:)

................

الشنكوتي الكبير

رغم ان الحب شيء خارج عن ايد الانسان و ده شيء انا مؤمنه بيه تماما

إلا اني بعتبر ان لو واحده حبت راجل غيرجوزها تبقى بتخونه حتى لو مفيش علاقه جسديه ما بينهم

لأنه لو الست وصلت لمرحله انها بطلت تحب جوزها و كمان مستعد قلبها انها تحب غيره تبقى انسانه منافقه

و الأكرم للمرأه أن تحمل لقب مطلقه على أن تقابل الله بقلب خائن

Amira said...

سوسه

يا حبيبتي انا بحب اقرا لك سواء علقتي عندي او لأ

و شكرا على كلماتك الجميله

و كل سنه و انتي بصحه و سعاده

بالنسبه لكاميلا
طبعا ست ست يعني
و اكيد هي احبت تشارلز ده بجد و اعطته حب و صبر
خلاها في الآخر تفوز بها رغم انه في بداية القصه كان يبدو هذا مستحيلا

كمان مين كان يتخيل ان ديانا تموت في السن ده و بالطريقه دي

Amira said...

horas

اشكرك

لكني اختلف معك
لأنه لا مبرر للخيانه
ان كان الطرف الآخر
جامدا
ظالما
متعسفا
كن شجاعا كفايه و ارحل عنه
أفضل من ان تكن جبانا و تخونه

تحياتي

Jade said...

Farida,

I should have commented about this post long ago.. but there is nothing I can say or add.

There is nothing to justify cheating. But there is weakness that jusitfies acting upon our feelings. Everything has a reason.

insomniac said...

i will always blame the cheating husband/wife the most... because there is always the option of ending a marriage in a dignified manner when things can remain in tact than cheat!!!

betrayal hurts a lot more than anything else... so if a husband/wife thinks their spouse had hurt them in anyway, they surely get back at them a hundred and one times more by betraying them....

as for the other partner in the affair, it was never his/her job to maintain a marriage that one -or both- of its partners couldn't maintain!!

i've come up with that conclusion after a lot of painful thinking and i like it enough to share it :))

as for charles and camilla, i think it's a story with a different context... even with all the media that covered it, i think it's unfair to judge (ok, usually i am a judgemental person, but i am working so hard to change that, i hope i am doing a good job:) )

تامر يوسف said...

هو خاين وهي خائنة طب لية الجواز من الاول
كاميلا كانت متجوزة
وهو متزوج
ديانا متزوجة

ينفع فلم هابط اسمه (( زواج المصالح ))
لا اكرة في حياتي مثل الخيانة و الجبن عن تصحيح الخطأ

Professional Blog Designs by pipdig