دعوه فريده

منذ حوالي العامين و انا ادون

كان التدوين بالنسبة لي مساحه خاصه للتعبير عن حلم قديم لي بأن اصبح كاتبه

اغفلت ذكر معلومات شخصيه عني ايمانا مني بأن تلك المساحه للكاتبه داخي كي تعبر عن نفسها بحريه دون قيود الهويه

من يعرفني في تلك المساحه يعرفني ك " فريده" لا يعرف لي اسما او شكلا او عنوانا أو حتى عمرا

معظمكم يظنني أكبر من عمري الحقيقي و في هذا اطراء لي

أما من يعرف "د. أميره الشربيني" في الواقع فلا يعرف بالضروره كونها كاتبه او بالأحرى هاويه للكتابه

من يعرف " أميره" يرى فيها المرأه الصغيره المتزوجه و الصيدلانيه

يرى في شكلي أو ملامحي أو يحكم على طباعي و شخصي لكنه لا يرى بي تلك التي تقرأ كثيرا و تكتب أكثر و تتوهم نفسها كاتبه

..

من يعرفني يعرف اني دخلت الصيدله رغما عني"" تلك حكايه اخرى" و انه كان حلمي الالتحاق بكلية الاعلام

الصحافه كانت لي حلم بعيد المنال

اليوم ينشر لي مقال بسيط في مشروع مدونات مصريه للجيب

لم احقق في التدوين كل ماتمنيت

و لم ارى نفسي أبدا على القدر الذي أرجوه من نفسي

لا اقول هذا ادعاءا للتواضع

و لا محاولةمني كي أسمع كلمات النفي و الاطراء منكم

على العكس

عندما فكرت في المشاركه في " مدونات مصريه للجيب" لم أجد الكثير مما يستحق

لكن في النهايه من الله علي بان نشر لي كلمات خططتها يو ما و القيتها في الفضاء التدويني
.
فكرة الكتاب في حد ذاتها تثير سعادتي
لأني عندما دخلت عالم التدوين و جدت عدد كبير جدا من شباب مصري ذو فكر
تمنيت لو يعلم كل من لم يتح له دخول عالم الانترنت هذا
و قد كان
اليوم في كتاب مطبوع سيتاح للجميع التعرف على فكر شريحه ليست بالبسيطه من شباب مصر
الشعب المصري يفكر و يحلل و يكتب و يجعل من التدوين صحافه خاصه جدا و جديده و حره
صحافه لا رقيب فيها و لا وسيط

أدعوكم للتمتع بهذا الكتاب
و أدعوكم لحضور حفل التوقيع
الخميس 22/5 الساعه6.30 مساء
عمر بوك ستور طلعت حرب
فوق فلفلة