لقد تساوت كل الأشياء , صار السطح منبسطا لا يعلوه أي شيء سوى خطوتي
و كل الحكايات تحولت إلى مكعبات , مثل تلك التي تبصرينها من نافذة الطائرة
كل شيء صار بسيطا , ببساطة حقيقة تنفسي , الصخب توقف في لحظة , رغم أنه و لا حكاية قد توقفت بعد!
إنني أبدو هادئة , لكني لست بحزينة.
لقد استسلمت, أخيرا, لكن لن أتوقف عن فعل واحد مما أفعله .
إنها راحة من صدق مع نفسه, و كفته الحقيقة و إن لم يكن قد كتب كل ما حدث و سيرحل حاملا أسراره معه و لم يهمه من العالم شيء.
إنني لا أملك أي شيء لأخسره مطلقا.
إنه التحرر في أقصى صوره, صديقتي.
No comments
Post a Comment