مدونة حكايات فريدة

أسباب متعددة للقفز و البهجة



إن دافعي الأول بالحياة هو شغفي, و من الصعب علي أن أفعل أي شيء دون حماسة المشاعر المتقدة.
إنني لا أشتعل فقط أثناء الحب, بل أني أعمد أن أفعل كل شيء بحب, مهما كان هذا الفعل.

أطهو بنفس المهارة التي أحقق بها أرقام المبيعات, و أكتب بنفس الشغف الذي أمارس به الحب.
و أجعل من جلسة مسائية  نتناول فيها البيتزا أمام مسلسل مفضل أمرا حميميا و ممتعا بقدر رحلة شاعرية في مركب تحوي عاشقين في قلب النيل.

لقد فعلت كل ما يلزم كي أحتفظ بشغفي متجددا, كل اختياراتي بالحياة كان دافعها ألا أفقد ما يجعل للحياة زهو.

الموت لا يخيفني و لحظة ما فارقت الحياة بدا الموت أشبه بنوم. ما يخيفني حقا هو أن أفقد حيويتي, لذا أنا لا أخشى الحب, فهو مجرد فعل من ضمن الأفعال.

و لربما أكون أنا الحب متجسدا في امرأة , من صدق أني مخلصة ,لا أفتعل و لو ايماءة, بقى معي و من شغله تفسير طبيعتي أكثر من تمتعه بصحبتي, الرحيل عنه  كان راحة حقيقية.
الحياة أقصر من مجهود التحفز و التناطح!

الحياة لا نعيشها بمراقبتها و لا بالتحفز لها , الحياة نعيشها بالانغماس بها, و بإمكانك القول أن أجمل شعور عند القفز هو أنك تحرر ساعديك من عناء التشبث و لا تخشى الارتطام.


1 comment

محمد نبيل جادالله said...

" الحياة أقصر من مجهود التحفز و "التناطح .. صحيح

أحييك على هذا الشعور وأغبطك على أسلوب حياتك المتميز

Professional Blog Designs by pipdig