عبارة أمام البحر في نهاية
الشتاء الماضي صارت حقيقة و أمنية في
رسالة في بداية الشتاء التالي تحققت
و الحمد لله
و رسالة يجب أن تكتب , و عبارات
جديدة يجب أن تقال
و حكايات جديدة يجب أن نرسم
ملامح شخوصها و نترك للأيام مداعبتنا بالمصادفات
و الإنجيل بالبيت لم يقرأ ,
لأني قررت القراء ة عن الرب أولا
و لقد أخبرتها عن الرب و لم
أخبرهم هم لأني لا أتعجل بالكتابة عما لا أعرف جيدا
الصخب يسكن للحظات , و العالم
كأنه قد توقف , لأسمع صوت أنفاسي جليا
فأعرف بوجود هذا الجسد , الذي
أتناساه كثيرا
أعطي ظهري للبحر فأنا لم أسجد
منذ قليل
أبحث عن العبارة المناسبة
للتفوه , و أقرر كتابة الرسالة الجديدة
قبل أن يعود الصخب من جديد
No comments
Post a Comment