أمنيات حب
تعالي بنا إلى رحابة الغد و أمنياتنا بشأنه و اخبريني , كيف لم تزلي تؤمنين باللحظة التي يُقبل فيها البطل البطلة؟
كيف أيتها الصغيرة , تطلبين من الله ليلة حب و ترين عندها القمر أكثر بهاءا و ترسلين قبلاتك في الهواء و أنت تصدقين أنها تصل لرجل ما في مكان ما بهذا العالم؟
لقد اكتشفت أننا أكثر قربا من الدعاء لله و نحن صغارا !
نصلي من أجل أشياء تافهة لكنها أهم شيء بالعالم بالنسبة إلينا, نظن الله هو هذا الذي بالسماء يسمع طلباتنا و ينفذها
نصلي من أجل أشياء مضحكة أو أخرى بسيطة للغاية, مثل درجة في امتحان, لعبة نرغب فيها أو أمنية ساذجة كطفولتنا
ثم نكبر و دون أن ندري, لا نلح على الله كثيرا, فلقد أدركنا أكثر أنه كي نحصل على تلك الدرجة بالامتحان يجب أن نبذل جهدا أكبر
نكبر و يكبر إدراكنا لقدراتنا أحيانا, نعرف أن الله ليس كما كنا نتصور و نحن صغارا
يحدث في هذا وقت ارتكابنا للذنوب, لأننا كبرنا و صار لنا احتياجات أخرى أن نتمرد على العالم أو يعبر جسدنا برغباته عن نفسه, و يجرب قدراته , بخوض المغامرات التي غالبا ما تكون ضد تعاليم أي ديانة
عندها نقع في معضلة مع الله !
إننا نحن من نتحرك من الله قربا و بعد و يتغير مفهومنا و تصورنا
و أنا أود أن أعود لتلك المرحلة الغضة الجميلة, حيث الله أكلمه كصديق أو صاحب قوة أعلى و أنا طفلة ساذجة تريد أن تلون حيطان غرفتها باللون الزهري و لا تريد لعروستها أن تنكسر و تريد الدرجة النهائية في الامتحان
أن أقول يا رب, ببراءة القلب العاشق للحياة, العارف أن أقصى حدوده هو اليوم و ما يملك هو أكبر شيء بالعالم لأنه فقط ما يملك
هل بإمكاننا أن نصلي من أجل معجزة , حيث يحدث السحر و تضيء السماء بوهج
يقولون عني أني ساحرة صغيرة
فهل آن لي أن أصدق, سحري ؟ أنا التي تحول الحياة لحكايات خيالية لا تنتهي
هل أضع بعضا من همسي بين كفي الصغيرين و أطلقه للدنيا ؟
بإمكاني نثر البهجة على الأيام , فلقد طال صديقتي أمد الوجع
الحمد لله على كل حال
كل عيد حب و أنتِ في حب صديقتي
كيف أيتها الصغيرة , تطلبين من الله ليلة حب و ترين عندها القمر أكثر بهاءا و ترسلين قبلاتك في الهواء و أنت تصدقين أنها تصل لرجل ما في مكان ما بهذا العالم؟
لقد اكتشفت أننا أكثر قربا من الدعاء لله و نحن صغارا !
نصلي من أجل أشياء تافهة لكنها أهم شيء بالعالم بالنسبة إلينا, نظن الله هو هذا الذي بالسماء يسمع طلباتنا و ينفذها
نصلي من أجل أشياء مضحكة أو أخرى بسيطة للغاية, مثل درجة في امتحان, لعبة نرغب فيها أو أمنية ساذجة كطفولتنا
ثم نكبر و دون أن ندري, لا نلح على الله كثيرا, فلقد أدركنا أكثر أنه كي نحصل على تلك الدرجة بالامتحان يجب أن نبذل جهدا أكبر
نكبر و يكبر إدراكنا لقدراتنا أحيانا, نعرف أن الله ليس كما كنا نتصور و نحن صغارا
يحدث في هذا وقت ارتكابنا للذنوب, لأننا كبرنا و صار لنا احتياجات أخرى أن نتمرد على العالم أو يعبر جسدنا برغباته عن نفسه, و يجرب قدراته , بخوض المغامرات التي غالبا ما تكون ضد تعاليم أي ديانة
عندها نقع في معضلة مع الله !
إننا نحن من نتحرك من الله قربا و بعد و يتغير مفهومنا و تصورنا
و أنا أود أن أعود لتلك المرحلة الغضة الجميلة, حيث الله أكلمه كصديق أو صاحب قوة أعلى و أنا طفلة ساذجة تريد أن تلون حيطان غرفتها باللون الزهري و لا تريد لعروستها أن تنكسر و تريد الدرجة النهائية في الامتحان
أن أقول يا رب, ببراءة القلب العاشق للحياة, العارف أن أقصى حدوده هو اليوم و ما يملك هو أكبر شيء بالعالم لأنه فقط ما يملك
هل بإمكاننا أن نصلي من أجل معجزة , حيث يحدث السحر و تضيء السماء بوهج
يقولون عني أني ساحرة صغيرة
فهل آن لي أن أصدق, سحري ؟ أنا التي تحول الحياة لحكايات خيالية لا تنتهي
هل أضع بعضا من همسي بين كفي الصغيرين و أطلقه للدنيا ؟
بإمكاني نثر البهجة على الأيام , فلقد طال صديقتي أمد الوجع
الحمد لله على كل حال
كل عيد حب و أنتِ في حب صديقتي
Comments