مدونة حكايات فريدة

زهر




المحبة في القلب رحمة ممن هو الأول و الآخر

يبدأ الخلق ثم يعيده

أي نضوب ممكن أن نخشى ؟

تنهد تنهيدة الرضا , ازفر ما مضى بلا رجعة و استنشق المحيط الجديد و احمد الرب أنك قادر على التنفس

تنهد في رضا فالسأم هو زفرة روح لم تعرف كيف تنغمس , فدع السأم لأهله و تعالى أخبرك عن اللانهائية

يقولون بالجبر أن كل ما هو مقسوم على صفر , يصير لا نهائيا و ما الصفر إلا هو إدراكك التام للعدم

إدراكك أن كل شيء سيذوى , يجعل كل يوم حياة جديدة , يجعل كل قبلة شهد و كل لمسة و كأنها إيقاظ جديد

وهم أن السنوات تؤثر , دعه لمن لا يعرفون تلك الدنيا التي نعرف , هنا عالم آخر, هنا الحياة كما أرادها بارئها أن تكون

كل شيء يتغير , و الفصول تتشابه , لكن الأوراق التي تساقطت , قد بُدلت بالفعل.

و الجديدة تطابق القديمة شكلا , لكنها ليست ذاتها .

دعهم يبحثون بين الكلمات عن الماضي و الحاضر و يشغلون بالهم بما لا يفي

و ما بين كلمة محبة و ضحكة سعادة و كف صغير احتضن في ود خالص , فلمس الصدق الروح و غيرها للأبد , تصير دندنتي

لحن شبيه بآخر معروف و كلمات نصفها بعقلي , و شفرة , لا تضيع وقتك في حلها

فقط تنهد تنهيدة رضا أيها الأحمق

هنا الحياة كما أرادها بارئها أن تكون

1 comment

يا مراكبي said...

من أجمل الفلسفات التي قرأتها

وهي فلسفة حقيقية لكنها للأسف لا يمكننا تطبيقها

فالإنسان بطبعه قلق للغاية

ياليتنا نتسام هكذا ولا نعبأ بالدنيا وما فيها

Professional Blog Designs by pipdig