المحبة في القلب رحمة ممن هو الأول و الآخر
يبدأ الخلق ثم يعيده
أي نضوب ممكن أن نخشى ؟
تنهد تنهيدة الرضا , ازفر ما مضى بلا رجعة و استنشق المحيط الجديد و احمد الرب أنك قادر على التنفس
تنهد في رضا فالسأم هو زفرة روح لم تعرف كيف تنغمس , فدع السأم لأهله و تعالى أخبرك عن اللانهائية
يقولون بالجبر أن كل ما هو مقسوم على صفر , يصير لا نهائيا و ما الصفر إلا هو إدراكك التام للعدم
إدراكك أن كل شيء سيذوى , يجعل كل يوم حياة جديدة , يجعل كل قبلة شهد و كل لمسة و كأنها إيقاظ جديد
وهم أن السنوات تؤثر , دعه لمن لا يعرفون تلك الدنيا التي نعرف , هنا عالم آخر, هنا الحياة كما أرادها بارئها أن تكون
كل شيء يتغير , و الفصول تتشابه , لكن الأوراق التي تساقطت , قد بُدلت بالفعل.
و الجديدة تطابق القديمة شكلا , لكنها ليست ذاتها .
دعهم يبحثون بين الكلمات عن الماضي و الحاضر و يشغلون بالهم بما لا يفي
و ما بين كلمة محبة و ضحكة سعادة و كف صغير احتضن في ود خالص , فلمس الصدق الروح و غيرها للأبد , تصير دندنتي
لحن شبيه بآخر معروف و كلمات نصفها بعقلي , و شفرة , لا تضيع وقتك في حلها
فقط تنهد تنهيدة رضا أيها الأحمق
هنا الحياة كما أرادها بارئها أن تكون
1 comment
من أجمل الفلسفات التي قرأتها
وهي فلسفة حقيقية لكنها للأسف لا يمكننا تطبيقها
فالإنسان بطبعه قلق للغاية
ياليتنا نتسام هكذا ولا نعبأ بالدنيا وما فيها
Post a Comment